وضع الجامعة الاردنية - news 4

Breaking

Post Top Ad

Responsive Ads Here

Post Top Ad

Responsive Ads Here

الخميس، 9 أبريل 2020

وضع الجامعة الاردنية


الجامعة الأردنية ... ترتدي الأخضر وتتألق

خبرني - كتب د. وليد خالد أبودلبوح:
ارتدت الأخضر وتسلقت العلياء من المجد فكانت الأجمل منا في نيسان ... فبأي ربيع منهما أنت اليوم يا نيسان؟!
 سحرتنا جميعا تألق ذات الرداء الأخضر من جديد ... أم جامعاتنا... شاء من شاء وأبى من أبى ... الجامعة الأردنية ... ليس فقط ديمومتها في العطاء واستمرايتها في التعليم ... بل أيضا في سحر قدرتها على التكيف السريع والتأقلم المبهر في التعاطي مع الأزمات والمحن ... وكأن الشيء الذي بيننا لم يكن في الأصل موجود!!
لا نكتفي في التقدم المذهل لجامعتنا الغراء في ترتيب الجامعات العالمية لتتوسط جوهرة في عقد المخضرمين منهم ... بل ما سرنا أيضا وأكثر هو في الاستجابة السريعة لاساتذنا وطلبتنا في التعليم عن بعد والتواصل بينهم في برامج اتصالات متقدمة نالت رضى الطلبة قبل معلميهم. وعلى مستوى الامتحانات, كان أيضا لها نصيب في ذلك, فمنذ ايام معدودة كان هناك نقطة مضيئة أخرى تسجل لجامعتنا, حين تم مناقشة طلبتنا في الدراسات العليا أيضا عن بعد, ليكون بذلك العصرنة وأخواتها شركاء طيعين مسخرين بأناملها تقلبهم في خدمة طلبتها كيفما شاءت حيث استطاعت الجامعة وخاصة القائمين عليها استغلالها حسن استغلال وادارتها حسن ادارة فصفق لها العلياء من العلم والسناء من الرفعة لهذا الانجاز الباهر. ويسجل للجامعة أيضا تعاطيها مع الية صنع القرار, فنجد الهدوء في التفاعل مع ضجيج كورونا, وتبسيط الاجراءات وتيسيرها, والمرونة بما لا يمس جودة التعليم ولا يحد من سقف المسؤولية الموكولة اليهم. 
نعم جميل منا أن نتغزل بأم جامعاتنا ... كيف لا وفضلها علينا قديم وكبير ... ولا خير فينا ان انكرنا الفضل والوفاء ... خاصة عندما نراها تتزين الأجمل من الأجمل في العلم والعلوم ... وكيف لا وهي تتألق يوم بعد وتسمو بالأخضر من بين ظهرانينا الى المجد في العالمية هنا وهناك. هذا لن يكون بابا من أبواب الرياء أو التملق لا سمح الله, بل مدخلا من مداخل الوفاء يحتم علينا عندما نراها تسمو أن نصفق لها وندعو لها بمزيد من العلو والشموخ.
ما من شك, مسيرة الجامعة الأردنية مسيرة مستنيرة كان لرؤسائها السابقين بصمة يعتز ونعتز بها, ولكن مما نعتز به اليوم هو في قدرة الادارة الحالية في اخذ زمام هذه المسؤوليه على أكمل وجه والدفع بها الى المقدمة رغم كل هذه الظروف والمحن التي تمر بها اليوم والتي قد تكون الأكبر منذ ولادة هذة الجامعة عبر عصور, لتسجل بذلك أسمى معاني الانتماء والمواطنة الفاعلة المتفاعلة على أحسن وجه! ومن هنا لزاما علينا أن نشكر رئيس الجامعة الدكتور عبدالكريم القضاة لقيادته الحصيفة الهادئه والمتزنة ونوابة وخاصة الدكتور أحمد مجدوبة لتواصلة الحثيث معنا (الكليات الانسانية والاجتماعية) وعمدائنا ومنهم عميد كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية الدكتور محمد القطاطشة باستمرارية اسلوبه الشفاف والمفتوح مع زملاءه في الكلية. فكما علينا أحيانا أن ننتقد عند ترى نفطة سوداء هنا أو هناك, فلا بد لنا أن نصفق وأن نشجع الأبيض منها ان حضر.    
والله والوطن وسيد البلاد حفظه الله والجامعة من وراء القصد ودمتم ودام أردننا المفدى!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Responsive Ads Here